لا تزال الأجواء فى مصر يحيطها كثير من الحزن والألم على المأساة التى تعرض لها محمد حفيد الرئيس مبارك نجل السيد علاء مبارك، والذى كان قد تعرض لأزمة صحية مفاجئة وتم نقله على إثرها إلى مستشفى بالقاهرة، ثم استكمل علاجه فى باريس.
حالة الحزن سيطرت على الشعب المصرى مواطنين ومسئولين، مؤيدين ومعارضين، وتجلى المعدن المصرى الذى يظهر فى المحن والشدائد، خاصة وأن الحفيد "محمد" كان مقرباً جداً إلى قلب الرئيس مبارك، كعادة المصريين الذين يعتبرون "أعز الولد ولد الولد".
سوزان مبارك اعتذرت من أجل الاطمئنان على حفيدها
وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط قد أوردت الاثنين تصريحاً للسفير حاتم سيف النصر سفير مصر فى لندن بأنه تلقى تكليفاً من السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية، بإبلاغ اعتذارها لقرينة رئيس الوزراء البريطانى جوردن براون والجمعية الملكية البريطانية، عن عدم تمكنها من المشاركة فى حفل تكريمها على نحو ما كان مقرراً، وذلك لاضطرارها للبقاء ومتابعة الحالة الصحية لحفيدها محمد علاء مبارك ، ثم توالت فصول المأساة مخلفة حالة عميقة من الحزن بين المصريين.
وكانت معلومات رددتها مصادر منذ أمس الأول، أشارت إلى أن محمد علاء مبارك البالغ من العمر نحو 13 سنة، أصيب بحالة تسمم غذائي بسبب تناوله وجبة فاسدة خارج المنزل، مما أدى إلى مشكلة صحية كبيرة. إلا أن الوكالة لم توضح بالتحديد طبيعة المشكلة الصحية التي يمر بها الحفيد ومدى صحة المعلومات حول سببها.
ويذكر أن علاء هو النجل الأكبر للرئيس المصري وهو بعيد عن الحياة السياسية بخلاف شقيقه الأصغر جمال أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني الديمقراطي الحاكم.
وفاة حفيد الرئيس مبارك
أكد مراسل بي بي سي في القاهرة نبأ وفاة الحفيد الأكبر للرئيس المصري حسني مبارك.